أكد مصطفى العربي خبير السياحة الصحراوية، أن السياحة البيئية تمثل تقريبًا 10% من دخل القطاع السياحي على مستوى العالم ، وأن الأجيال الجديدة لديها رغبة كبيرة في الاستمتاع بالسياحة البيئية وإقامة كامبات الصحراء، مشيرًا أن تعدد الجهات المعنية وراء صعوبة إجراءات العمل بالسياحة الصحراوية، وأن تخصيص “شباك واحد” أصبح ضرورة لتنمية هذا القطاع الهام .
وأضاف أن العاملون بالسياحة البيئية عيون الجهات الأمنية في الصحراء وطرف رئيسي في تنمية المناطق المحرومة، كما أنهم ملتزمون بقوانين الصحراء وعدم الاقتراب من المناطق غير المسموح بها ونطالب الجهات المعنية بتسهيل إجراءات الرحلات، مشيرًا إلى أن بعض الدول العربية نجحت في تحقيق عائد دولاري كبير من السياحة الصحراوية يوزاي سياحة الحج والعمرة بالسعودية، مما يؤكد أن الاستعانة بالمختصين والعاملين بسياحة الصحراء خطوة مهمة لدعم هذا القطاع الكبير.
وأشار خلال لقائه في برنامج الجدعان Real Estate المذاع على فضائية القاهرة والناس2 إلى أن إفريقيا حققت طفرة كبيرة في سياحة الصحاري رغم الصراعات المستمرة بين القبائل، كما أنه تم من قبل تنظيم رحلة سفاري بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتنزانيا وفوجئنا بترحيب كبير من الأفارقة، مشيرًا أن العاملين بقطاع السياحة الصحراوية ملتزمون بالقرارات الرئاسية الخاصة بالمناطق الحدودية والصحراوية غير المسموح التعامل بها، وأن النهوض بالسياحة الصحراوية في مصر يجذب العملة الصعبة ويستهدف السياح من جميع أنحاء العالم.