تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه، أعمال تنفيذ مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام”، واستمع مدبولي إلى شرح حول المشروع، من اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور ماهر ستينو، استشاري المشروع.
وتنشر «العقارية العربية» تفاصيل المشروع، حيث يعتبر مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من أبرز مشروعات وزارة الإسكان.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى مستجدات العمل في مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” بسيناء، موجهًا بأن يتسق مع مكانة تلك البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، حسبما صرح السفير بسام راضى.
وتعمل الدولة على وضع رؤية متكاملة لعملية الإنشاء والتسويق للنزل البيئى بسانت كاترين بهدف الترويج لها كمقصد للسياحة العالمية.
كما يتم تطوير منطقة استراحة السادات، وربطها بساحة السلام لتكون منطقة زيارة سياحية واحدة، حيث يشهد تنفيذ الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وكذا إنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
كما تمت الإشارة إلى أنه يتم تطوير المنطقة السياحية، وتشمل الأعمال إنشاء “المنتجع السياحي الجبلي”، ويضم مبنى استقبال على مساحة 1200 م2، و4 فيلات على مساحة 520 م2، و 14 شاليه “2 غرفة” على مساحة 2940 م2، و 3 شاليهات ” 4 غرف” على مساحة 720 م2، وتصل نسبة تنفيذ الأعمال بالمنتج السياحي إلى 75%.
وأعلنت وزارة الإسكان أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة.
من المقرر أن تكون الفنادق التى سيتم إقامتها ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثى والبيئى لها.
وأعلنت وزارة السياحة أنه سيتم مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثرى والروحانى لمنطقة سانت كاترين.