جهود مضنية تبذلها الأجهزة المنفذة لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، للانتهاء من إنجاز المهمة في الوقت المحدد لها، وبدء التشغيل التجريبي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم المدن الجديدة التي نفذتها الدولة الفترة الأخيرة.
ويأتي من بين هذه المشروعات منطقة الحدائق المركزية، أو كما يطلقون عليها الجنة الخضراء، وهي أحد المناطق الترفيهية ذات الطابع الجمالي بمنطقة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن الانتهاء من تنفيذها بالكامل خلال الفترة القريبة المقبلة.
وللوقوف على آخر تطورات المشروع انتقل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يرافقه مسئولو الوزارة، لتفقد مكونات أحد القطاعات بمشروع الحدائق المركزية “كابيتال بارك” بالعاصمة الادارية الجديدة، وتعد أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان.
وعقب وزير الإسكان، على بعض الأعمال المنفذة بالمشروع لا سيما ما يتعلق بأعمال تنسيق الموقع والزراعات، مؤكداً ضرورة مراعاة تماشي العنصر المائى مع أعمال الزراعات التي يتم تنفيذها بالمناطق المختلفة، واتباع أفضل اساليب الري الحديثة.
كما وجه وزير الإسكان، مسئولي المكتب الاستشاري والشركات المنفذة للمشروع بسرعة تنفيذ أي ملاحظات والالتزام بالتصميمات الدقيقة للمشروع، والمتابعة الدورية للأعمال التي يجري تنفيذها.
وأوضح وزير الإسكان، أن الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع، ويحتوى المشروع على مساحات خضراء، وبحيرات، وملاعب، وممرات للدراجات، ومجمعات مطاعم، ومناطق ترفيهية، ومساحة مخصصة لإقامة مشروعات استثمارية مستقبلية.
ويضم المشروع المكونات التالية (بحيرة القراءة والعلوم – حديقة تعليمية للأطفال – الساحة الاحتفالية – بحيرة الفنون – الحديقة التراثية – النادي الريفي – النادي الرياضي – الساحة المركزية – مجمع المطاعم – السينما المفتوحة – الحديقة التفاعلية – حديقة الأعمال الفنية – بحيرة القوارب – واحة الرفاهية – حديقة ذات طابع إسلامي).
ويزور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، ووفدًا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة منطقة المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على آخر تطورات العمل بمشروعات المدينة والتي كان على رأسها منطقة الأبراج، والمنطقة المركزية للحدائق.
