أوشكت الحكومة المصرية من حلم الانتهاء ووضع اللمسات الأخيرة لمشروعات منطقة الحي الحكومي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحد أهم المشروعات والمدن العالمية العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية الفترة الأخيرة.
«العقارية العربية» تنشر في هذا التقرير أهم المشروعات التي تتضمنها المنطقة، وهي عبارة عن مجموعة من المشروعات الحكومية التي تضم مؤسسات ووزارات الدولة، وكذلك مبنى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء.
عمال تنفيذ مشروعات الحى الحكومى بدأتها الأجهزة المعنية في عام 2015 بالتزامن مع وضع حجر أساس العاصمة الإدارية، ويقام على مساحة مساحة 1.5 مليون م2 بما يعادل 150 فدانًا، كما أن المباني تقام على مساحة 28 % فقط وباقى المساحة عبارة عن مسطحات خضراء.
وتضم منظومة الخدمات بالمباني والمؤسسات الحكومية أحدث التكنولوجيا والتقنيات العالمية، كما إنه من المقرر أن يضم هذا المشروع الوزارات والمسئولين عن مكاتب الوزراء للعاصمة الإدارية كمرحلة أولى لحين انتهاء عملية النقل بشكل كامل.
كما يشمل المشروع 10 مجمعات وزارية بإجمالى 34 وزارة بالإضافة لمبنى رئاسة مجلس الوزراء ومبنى مجلس النواب ومحور رئيسى يتوسط المبانى الوزارية بمسطح 430 ألف م2.
ويتوسط الحى الحكومى منطقة بلازا ستكون ساحة ترفيهية للموظفين تضم حدائق ونوافير منها ما يحمل الطابع العربي وأخرى الكلاسيكي وفي الشوارع بين المباني تم استخدام حجر البازلت.
ويقع مبنى وزارة الخارجية يمين مجلس الوزراء في المجمع الأول ومن خلفها مجمع يضم 5 وزارات هي الثقافة والسياحة والآثار والاتصالات والتخطيط والإصلاح الإداري والطيران المدني.
هناك مجمع آخر يضم 6 وزارات، هي قطاع الأعمال والتموين والتجارة الخارجية والتجارة والصناعة والقوى العاملة والهجرة والاستثمار والتعاون الدولي، كما أن المجمع الرابع توجد به وزارات الإسكان والتضامن الاجتماعي والإعلام والهيئات الإعلامية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وهناك مجمع آخر يمين مجلس الوزراء يضم وزارات الأوقاف والتعليم العالي والتربية والتعليم والهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومبنى شركة العاصمة، ويضم المشروع مجمع من الناحية اليسرى توجد به وزارات الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية والإنتاج الحربى بجانب مبنى خدمة الموظفين.
ويشمل مجلس النواب مبنى رئيسيا، يضم قاعة تتسع لـ 1000 عضو برلمانى، ومكاتب تسع 3200 موظف ويبلغ متوسط مساحة الدور 16000م مسطح، وسيتم نقل الموظفين من خلال القطار السريع بالإضافة لمخطط جديد يهدف إنشاء «ترام»، يقل العاملين من أمام استاد القاهرة إلى الحى الحكومى.
