نجحت شركة مصرية عاملة في الاستثمار الزراعي فى تصدير منتجاتها الزراعية من زيتون المائدة المصرى لأسواق العالم واحتلال المركز ثانى بجانب المركز الأول فى تصدير زيت الزيتون فائق الجودة.
وقال أحمد نبيل أحد مؤسسى الشركة، أن الشركة متخصصة في إنتاج زيت الزيتون ومخلل الزيتون، وانها تهدف خلال المرحلة المقبلة طرح جزء من منتتجاتها داخل السوق المحلي، خاصة أنها تُصدر نحو 90% من إنتاجها للخارج.
وأوضح أن نسبة النمو في مبيعاتها خلال 2022 بنحو 40%، كما حققت الشركة حققت نموا خلال 2021 نحو 35% في صادراتها، وتستهدف تحقيق نمو بنسبة 40% في إجمالي مبيعاتها خلال العام الجاري.
ولفت إلى أن الشركة نجحت فى تصدير صادرات زيت الزيتون، وزيتون المائدة للعديد من دول العالم، خاصة السوق الأمريكى مرتفع الأستهلاك من زيت الزيتون والمخللات، خاصة ان متوسط استثمارات الشركة تبلغ 30 مليون جنيه، كما تصل نسبة المكون المحلي في منتجات الشركة إلى 90%، بينما تستورد 10% خاماتها من السوق الأوروبي.
وتنتج الشركة شرائح الهالبينو المخلل، وشرائح مخلية من الزيتون الأسود، وزيتون أخضر وزيت الزيتون وزيتون أسود كالاماتا، ومن أبرز الدول التي تصدر لها الشركة ، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، وإيطاليا، ماليزيا والأردن، فرنسا والبرازيل وإيطاليا وكندا .
من ناحية أخرى نجحت زراعة وإنتاج فاكهة السبوته الاستوائية فى مصر ، وأصبح لها العديد من المزارع ، حيث تتميز بقدرتها على رفع المناعة ومكافحة السرطان.
وقال محمد أحمد عطية الخبير الزراعي، إن سعر ثمار السبوته الاستوائية النادرة 12 ألف جنيه للطن، وتعتبر قرية ميت العز مركز ميت غمر بالدقهلية أكبر مستعمرة لإنتاجها، حيث تنتج الشجرة الواحدة من 300 إلى 500 كيلو من ثمار شجرة السبوته ، ويتهافت المستهلكين على تناولها لأنها تكافح العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان ، أن ثمار السبوته يتهافت عليها المستهلكين لأنها تعمل على تنشيط الذاكرة وتعمل على تخفيض الوزن، كما ترفع مناعة الجسم وتنظف الكلى وتكافح أمراض السرطانات المختلفة.
وأوضح أن إنتاج الشتلات يتم بزراعة بذور الثمار نفسها في صوب خاصة والتي تنمو خلال 15 يوما، وهى الطريقة التي نجحت في العديد من أشجار النباتات الاستوائية مثل المابوزيا والجاك فروت والدراجون فروت.
