انتهى المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت إشراف الدكتورة نهلة حسام الدين الباحثة في معمل أمراض الأسماك من رحلة إنقاذ السلحفاة البحرية «منقار الصقر» في أحد المناطق السياحية بالغردقة، وهي واحدة من السلاحف المهددة بالإنقراض بعد إصابتها باضطرابات صحية معقدة .
وخاض الفريق الطبي خلال فترة استغرقت نحو 28 يومًا، للحفاظ على السلحفاء، وإجراء المتابعات العلاجية المطوبة وإنقاذها من الموت المحقق، وهي تعد من الأنواعمرتفعة الثمن وهي أحد الوسائل الترفيهية التي تساهم في الترويج للقطاع السياحي في المنطقة .
وكشف الفريق المعالج للسلحفاة أنه حيث إحضار السلحفاة إلى NIOF Aquarium وحدة التشخيص والعلاج التي كانت تعاني من حالات طبية معقدة، وتم البدء في خطة التشخيص والعلاج فور استلام السلحفاة لإنقاذ حياتها.
ونجح الفريق المعالج خلال تلك الفترة في توفير علاجات طبية وتكميلية وجسدية يومية مكثفة للسلحفاة باستخدام جميع المرافق المتاحة، إلى أن توصلت النتائج لنجاح المحاولات في تعافى السلحفاة تمامًا، حيث ينتظر العودة إلى بيئته الطبيعية قريبًا جدًا بعد الانتهاء من عملية إعادة التأهيل.
وكان وزيرا السياحة والآثار والبيئة، سبل تنشيط السياحة البيئية والترويج لها والحفاظ على التنوع البيولوجي وأعمال مجموعتي العمل المشكلة من الوزارتين والوزارات الأخرى المعنية.
وأشار وزير السياحة والآثار، خالد العناني، إلى أن ذلك يهدف للترويج للإمكانات التي تتمتع بها المحميات الطبيعية بما فى ذلك من قدرة الإنسان على التصالح مع الطبيعة وإقامة أنشطة وممارسات مسئولة للتمتع بتلك الطبيعة المتنوعة والترويج للسياحة البيئية فى مصر بشكل مختلف ذلك بحضور خبراء وممثلي الوزارتين.
وتستمر وزارة البيئة فى استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين وشركات الغوص لحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي عند ممارسة الأنشطة السياحية بما يضمن الحفاظ على الثروات الطبيعية حفاظًا على حق الأجيال القادمة فى التمتع بها.
