تصادف هذا الفترة التي نعيشها ذكرى اكتشاف حجر رشيد الأثري في مصر علي يد أحد ضباط الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت، وأحد أهم المعالم الأثرية المعروفة التي أضيفت لقائمة المعالم السياحية في مصر، وكانت لها بصمة واضحة في إثراء المعرفة والثقافة الفرعونية القديمة ..
وحجر رشيد أحد أهم اكتشافات القرن الثامن عشر الميلادي، على يد الضابط الفرنسي الذي ساهم في فك رموز اللغة المصرية القديمة، وتأسيس علم المصريات، من خلال قراءة نصوصه التي كُتبت بثلاث خطوط، اليونانية، الهيروغليفية، والديموطيقية، على يد شامبليون عام ١٨٢٢.
كما أن حجر رشيد نصب من حجر الديوريت مع مرسوم صدر في ممفيس، مصر، في 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس، ويظهر المرسوم في ثلاثة نصوص، النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الهيراطيقية، والجزء الأدنى اليونانية القديمة.
كما يقدم أساسا نفس النص في جميع النصوص الثلاثة مع بعض الاختلافات الطفيفة بينهم، الحجر يعطي مفتاح الفهم الحديث للهيروغليفية المصرية.
ويعتقد أن الحجر قد تم عرضه أصلا ضمن معبد مصري، وربما بالقرب من صا الحجر، ربما كان قد نقل خلال المسيحيين الأوائل في العصور الوسطى، وكان يستخدم في نهاية المطاف كمادة بناء في بناء طابية رشيد بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل.
وتم اكتشافه هناك في عام 1799 على يد جندي يدعى بيير فرانسوا بوشار من حملة نابليون على مصر. وكان هذا أول نص بلغتين مصري قديم تعافى في العصر الحديث، وأنه قد أثار اهتمام الجمهور على نطاق واسع مع قدرته على فك هذه اللغة القديمة غير مترجمة سابقا.