كشف محمد رمضان المدير التنفيذي لشركة أشرندة لإدارة الفنادق، والخبير في قطاع الفنادق السياحية، أن الفنادق التراثية تقدم خدمة عالية وتعكس جوانب الحياة المصرية للسائحين، كما أن شركة أشرندة تهدف لإدارة الفنادق الصغيرة التي لا تزيد عن 25 غرفة .
وأضاف أن الشركة تهتم بإدارة الفنادق ذات الطابع المعماري الإسلامي والحضاري، كما أن شركة إشرندة تقدم خدمات بأعلى مستوى للسائحين بالفنادق، حيث تحرص دائما على إحياء مدرسة «البيت بيتك» لزوار الفنادق الأثرية والحضارية.
وأشار المهندس رمضان أن الفنادق الأثرية القديمة فرصة لتبادل الثقافات بين مصر وجنسيات العالم، كما أن هناك العديد من شوارع مصر تضم هذه النوعية من هذه الفنادق منها شارع المعز لدين الله الفاطمي مكان أثري وحضاري جاذب للسياح .
وأضاف أن تطوير منطقة القاهرة الإسلامية وضع شارع المعز على قائمة المناطق الأثرية في العالم، كما الفنادق الحضارية القديمة ساهمت في إحياء الصناعات اليدوية في مصر، حيث أن تعدد الأنشطة الأثرية والفنون التشكيلية بشارع المعز ساهم في جذب السائحين من دول العالم .