كشف المهندس محمد خليل، رئيس القطاع التكنولوجى فى شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن أن دور الشركة منوط به تدخل لحل المشكلات بين المطورين والعملاء، والتأكد من وجودة ملاءة مالية مناسبة للمطورين قبل تنفيذ المشروعات حفاظا على استثمارات العملاء، كما نجحت الشركة الفترة الأخيرة في تنفيذ أكبر مشروعين للنقل الذكي من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف خليل، في تصريحاته لـ«العقارية العربية» أن العاصمة الإدارية الجديدةتحتضن أكبر محطة لتلاقي المونوريل و«إل آر تي»، لتوفير وتسهيل منظومة نقل للمترددين على المنطقة، كما أن هناك تنسيق تام مع وزارتي النقل والإسكان وشركة العاصمة الإدارية لضبط منظومة النقل الذكي بالعاصمة الإدارية، حيث من المقرر أن يتم بدء التطبيق التجريبي لمنظومة النقل الذكي بالعاصمة الإدارية بداية 2023 .
وأوضح خليل أن منظومة النقل الذكي تخدم 40 ألف موظف بالعاصمة الإدارية الفترة المقبلة، كما أن الشركة نجحت أيضًا في الانتهاء من إنشاء مدرسة ومستشفى حكوميتين من موارد شركة العاصمة الإدارية، خاصة وأن الخدمات المقدمة من الشركة تخاطب كل شرائح المجتمع.
واستكمل رئيس القطاع التكنولوجى فى شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن الشركة تبنت منظومة واحدة لربط جميع الخدمات الذكية بالعاصمة الإدارية عبر تطبيق رقمي على الموبايل، كما خصصت «كارت موحد» لتلقى الخدمات الذكية بالعاصمة الإدارية، حيث من المقرر أن يكون تخصيص كارت خدمات ذكي لكل أفراد الأسرة تحت تحكم العائل.
وأضاف المهندس محمد خليل أن العدادات الذكية للخدمات مصممة للإبلاغ عن مخالفات الاستخدامات بالوحدات بشكل يراقب منظومة الاستهلاك، ويمنع حدوث أي تلاعب أومخالفات بهذا الصدد، كما أنه تم التعاقد مع كيان عالمي يمنح شهادة إنشاء وتصميم وتشغيل الخدمات الذكية بالعاصمة الإدارية، حيث نستهدف تعميم المنظومة الذكية خارج مصر الفترة المقبلة.
واختتم خليل، كلامه قائلًا: إن شركة العاصمة الإدارية تحصل على وديعة من المطور لتشغيل الخدمات خارج المشروعات والحفاظ على انتظام الخدمات بها، كما أن العاصمة الإدارية الجديدة بها بدائل ترفيهية متعددة، على رأسها مركز مصر الثقافي وجامع الفتاح العليم والكاتدرائية معالم ترفيهية وساحة الشعب.