كشف المهندس أيمن خليل استشاري مشروع تطوير مبني بريد أسوان الحكومي، تفاصيل تطوير هذه القلعة التراثية الكبيرة وتحويل هذا المكان من مبنى آيل للسقوط إلى قلعة تراثية عريقة مجهزة بأحدث التقنيات العالمية والمعلوماتية في قطاع خدمات المراسلة.
وأضاف خلال تصريح خاص لـ«العقارية العربية» أن مصر تمتلك ثروة عقارية كبيرة تلاقي قبولًا وإعجابًا من كل السائحين حول العالم، وقد كان مكتب بريد أسوان أحد أهم القلاع التراثية المعمارية والأثرية الضخمة، وقد تبنت الحكومة المصرية برنامجًا متكاملًا لتطوير هذا المبني العريق ليكون مؤهلًا لتوفير كافة الخدمات للمواطنين.
أشار أن الهيئة القومية للبريد بذلت جهدًا كبير في دعم في مشروع تطوير هيئة البريد المصري بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، للحفاظ على هذا المبني الأثري الذي تجاوز عمره الـ 104 سنة تقريبًا، وقد تم الاعتماد خلال عملية التطوير على مواد محلية الصنع، لتشجيع المنتج المحلي في مصر، مضيفًا أن أعمال التطوير حصلت على شهادة green building في جودة تطوير المشروع .
وأوضح خليل أن تم تطبيق منظومة إدارة مبني بريد أسوان الأثري بالطاقة الشمسية لتوفير الطاقة وتشغيل كافة الأجهزة بشكل صديق للبيئة، كما أن اختيار العمالة الماهرة للحفاظ علي أثرية المكان، كما نجحت الأجهزة المنفذة للمشروع في أعمال معالجة أحجار المبنى بتنقية حديثة تحافظ على مظهره لفترة طويلة، واستخدام مواد تتناسب مع عوامل الجو ولا تتأثر بالتغيرات المناخية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في جنوب الصعيد.