قال المهندس محمد خليل، رئيس قطاع التكنولوجيا والنظم بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وأن مدن الجيل الثاني كانت تشهد ثورة صناعية بمنظومة الكهرباء والاتصالات، في حين أن مدن الجيل الثالث كانت تعتمد على منظومة تطبيقات ذكية غير متكاملة.
وأضاف في تصريح خاص “للعقارية العربية” أن مدن الجيل الرابع قائمة على منصات تشغيل ذكية موحدة لتقديم الخدمات، كما أن إنشاء المدن الذكية يهدف لرفع مستوى رفاهية المعيشة عند المواطن، وأن الاستعانة بتجارب عالمية أثناء تنفيذ المنظومة الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وأوضح خليل، أن الدولة نجحت إنشاء أكبر شبكة ذكية لتقديم الخدمات الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن لأول مرة، شبكة ذكية أمنية لتأمين البيانات السرية للخدمات بالعاصمة، مشيرا ان 420 مليون دولار تكلفة إنشاء البنية التحتية الذكية حتى الآن.
واستكمل خليل أن منظومة تأمين على أعلى مستوى لشبكات البنية التحتية الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أن العاصمة الإدارية تدار عبر 3 مراكز رئيسية للتحكم في الشبكات الذكية، وقد تتضمن المنظومة الجديدة على خدمة تخصيص “رقم موحد” لخدمات الطوارئ بالعاصمة الإدارية الجديدة .
وأوضح رئيس قطاع التكنولوجيا والنظم بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن مركز ذكي لتسهيل التواصل بين متلقي ومقدم الخدمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن منظومة الخدمات الذكية قائمة على متابعة سير الشكاوى وحلها .
