أعلنت شركة براديس للتنمية العمرانية عن طرح عدد من الوحدات السكنية والسياحية بمشروع «جايا» أحد أحدث المشروعات بالمطلة على مياه البحر المتوسط، بمنطقة الساحل الشمالي.
ومشروع «جايا» بالساحل الشمالي تنفذه شركة الأهلي صبور، أحد الشركات العقارية العملاقة في مصر والوطن العربي، وشراكة بين البنك الأهلي المصري ومجموعة المهندس الراحل حسين صبور للتنمية العقارية.
وأكدت الشركة أن مساحات الوحدات تبدأ من مساحة 280 فدان، منها 20% بس من القرية مباني، والـ80% الباقيين مناظر طبيعية رائعة، وأسعار بتبدأ من 2.3 مليون جنيه، وبمقدّم 5% بس، وأقساط تصل لنحو 9 سنوات.
وجدير بالذكر أن شركة براديس للتنمية العمرانية لها باع طويل في العمل بالقطاع العمراني والتنمية العقارية السياحية، نفذت العديد من المشروعات السياحية في مناطق مختلفة آخرها مشروع جايا بالساحل الشمالي.
ويعتبر الساحل الشمالى أحد المعالم السياحية في مصر فهو يشكل علامة مميزة في قلب العالم بأكمله ولهذه الأسباب قد يتم انشاء العديد من المشروعات والقرى والمنتجعات السياحية الجديدة كل عام بهدف السكن أو الاستثمار بها أو اللجوء اليها للاستمتاع بالأجازات العطلات الصيفية أو طوال العام.
وتتميز المنطقة بجمال الطبيعة ومناخه المعتدل طوال العام وبحره الصافى ويتميز شاطئه برماله البيضاء الناعمة ويعتبر من أشهر المعالم الطبيعية حيث أنشئت به العديد من المنتجعات والقرى السياحية ويلجأ اليه العديد والكثير من مختلف دول العالم للاستمتاع بجو البحر وجمال الطبيعة الساحرة والاسترخاء.
ومشروع تنمية منطقة الساحل الشمالي هو المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية التي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية ٢٠٥٢، وقد أخذت الحكومة فيها خطوات جادة في الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية.
ويتزامن المشروع مع الخطة التي تنفذها الحكومة لترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية وما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في العقود القادمة.
يمتد نطاق الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو ٥٠٠ كم، بنطاق وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من ٢٨٠ كم، ليشغل مسطح نحو ١٦٠ ألف كم٢ تقريبًا.
وتعود أهمية هذا النطاق التنموي إلى تفرده وتميزه في أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، لتتركز في مكان واحد هو الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي.
وتعتبر منطقة الساحل الشمالي الغربي، بما تمتلكه من موارد مختلفة، أمل مصر لاستيعاب الزيادة السكانية خلال الأربعين عامًا المقبلة، وتُقدَّر بحوالي ٣٤ مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو ١١ مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف ٢٠٥٢.