خبير يكشف الدور الحقيقي لـ«الاستشاري» في تنفيذ مشروعات القطاع العقاري

خبير يكشف الدور الحقيقي لـ«الاستشاري» في تنفيذ مشروعات القطاع العقاري

خبير يكشف الدور الحقيقي لـ«الاستشاري» في تنفيذ مشروعات القطاع العقاري

كشف المهندس محمد معروف، الخبير العقاري، ورئيس القطاعات التجارية وتطوير ودعم الأعمال بشركة حسين صبور للاستشارات الهندسية، أن الاستشاري الحلقة الأهم بمنظومة عمل المشروعات العقارية والهندسية إضافة إلى إنه المسئول عن إدارة تنفيذ تصميمات المشروعات.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«العقارية العربية» أن الشركات المالكة للمشروعات العقارية تلجأ للمكاتب الاستشارية لتحقيق الاحترافية في تنفيذ المشروعات، كما أن الاستشاري منوط به تنفيذ تصميمات المشروعات بما يتناسب مع أذواق الملاك.

وأوضح أن الاستشاري مسئول عن تقدير التكلفة المالية للمشروع، كما أن شركة حسين صبور للاستشارات الهندسية تحرص على تحقيق الأغراض الاستثمارية للمشروع، بطاقة 1234 مهندس يعملون بشركة حسين صبور للاستشارات الهندسية، كما أن الشركة نجحت في تنفيذ مشروعات بـ 20 دولة حول العالم

وأشار الخبير العقاري محمد معروف أن الطفرة العقارية في مصر أبقت على المؤسسات الناجحة بالقطاع، كما أن العديد من الشركات العاملة بالقطاع العقاري بدأت استحداث إدارات جديدة للتحول الرقمي والبناء الأخضر الصديقة للبيئة، خاصة في ظل التغييرات المناخية التي تضرب العالم، وبالتزامن مع استقبال مصر الفترة المقبلة مؤتمر المناخ.

وكانت مصر قد سبق وأعلنت أنها ستستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، بينما ستستقبل الإمارات المشتركين في الدورة الـ28 في 2023.

وذكرت وزارة البيئة، في بيان لها: ” تستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر غلاسكو المنعقد حاليا”.

ووصفت الوزارة هذا الأمر بأنه “فصل جديد من ريادة مصر في قيادة المنطقة في العمل المناخي إلى توحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ”.

وأعربت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، في كلمتها بمؤتمر غلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع.

وأكدت فؤاد على الرسالة التي أطلقها الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر غلاسكو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرا إفريقيا حقيقيا، حيث قالت إن مصر تأمل أن تحقق تقدما في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.

أخبار متعلقة

اختيار المحررين

الأكثر قراءة