أكد المهندس أحمد إبراهيم أنور، رئيس جهاز مدينة سفنكس الجديدة، تقدم الأعمال بأول طريق بطول ١٦ كم جارٍ تنفيذه بالمدينة، يربط بين المدينة وشبكة طرق إقليمية سريعة حيث يهدف إلى ربط طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي مع الطريق الدائري الإقليمي مروراً بمحور روض الفرج/الضبعة، لافتاً إلى أن نسبة تنفيذ الطريق بلغت حوالي 50%.
وأوضح رئيس جهاز مدينة سفنكس الجديدة، أن الطريق بعرض ٣ حارات مرورية في كل اتجاه، بجانب حارة خدمة، كما أنه يعتبر أحد الشرايين التي ستربط مشروع مستقبل مصر الزراعي بالطرق الإقليمية داخل نطاق مشروع الدلتا الجديدة، مشيرا أنه تم التنبيه على الشركة المنفذة للأعمال بالالتزام بالمواقيت المحددة للانتهاء من التنفيذ وبأعلى كفاءة وجودة.
مدينة سفنكس إحدى مدن الجيل الرابع التى صدر قرار من رئاسة الجمهورية بإنشائها على مساحة 32 ألف فدان، وتتمتع بطول واجهة المدينة على الطريق الصحراوى، وهو ما يعطى ليها ميزة نسبية تساهم فى زيادة عملية تنميتها بشكل أكبر.
تم إعادة تخصيص مساحة 31 ألفًا، و952 فدانًا، تُعادل 134 مليونًا، 228 ألفًا، و826 مترًا، من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها في إقامة مجتمع عمراني جديد “مدينة سفنكس الجديدة”، والقرار الوزاري رقم (800) لسنة 2018.
وتقوم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، متمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية، وجهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، بوضع المخطط الإستراتيجي العام لـ”مدينة اسفنكس الجديدة”، لتحديد موقع المدينة والعلاقات المكانية لها بإقليم القاهرة الحضري، ومتطلبات التنمية العمرانية بها.
بجانب تعظيم الإستفادة من المميزات التنافسية للموقع (محاور النقل والحركة)، والحفاظ على تميز البيئة الطبيعية للمدينة وخلق أنماط متميزة ومماثلة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، مع إيجاد مراكز حضرية عمرانية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، وفي الوقت نفسه تعمل على تحقيق مستوى معيشي متميز بالمدينة بتوفير الخدمات وفقا للمعايير التخطيطية المستهدفة.
وأعلن رئيس جهاز مدينة سفنكس الجديدة، خالد سرور، فى تصريحات صحفية له عن مؤشرات الوضع الراهن للمدينة من حيث استعمالات الأراضي والكيانات القائمة، ومصادر الجذب السكاني للمدينة، وإمكانية تحقيق الاحتواء والتنوع الاجتماعي، فضلا عن إبراز أهم المقومات التنموية والقوى الدافعة لتنمية المدينة، والتي تشمل مطار سفنكس الدولي، والقطار السريع، والطرق الإقليمية، والربط مع الدلتا وشبكة السكك الحديدية القومية، والتميز البيئي وجودة الحياة.
